الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية مسؤول عن تنظيم مسيرة اتحاد: الصحافيون هم الذين أهانونا

نشر في  01 ماي 2014  (22:29)

نفى فتحي حسب الله  مسؤول بالشركة التي عهد إليها بالإشراف على تنظيم مسيرة الإتحاد اليوم الخميس 1 ماي بمناسبة عايد الشغل أن يكون أعوان الشركة قد اعتدوا على الصحافيين، مبديا استغرابه من تصريحات عدد من الصحفيين الذي اتهموا أعضاء لجنة التنظيم بالإعتداء عليهم ماديا ولفظيا. 

وقال حسب الله في تصريح لبرنامج  آلاباج على موزاييك لقد كنت متواجدا على عين المكان ولم يعتد أي من أعواننا على الصحفيين بل على العكس من ذلك فقد أهاننا الصحفيون وشتمونا دون أن نرد الفعل. 

وأضاف قوله "أنا مستغترب من تصريحات الصحفية الحامل التي اتهمتنا بالإعتداء عليها"، نافيا حدوث ذلك، متابعا قوله "أنا على إستعداد لمواجهتها". 

وتعرّض حوالي 20 صحفيّا للإعتداء من قبل عدد من أعضاء لجنة تنظيم مسيرة اتحاد الشغل بمناسبة عيد العمال بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة خلال تغطيتهم لمسيرة الاتحاد حسب ما أفاد به مراسل موزاييك. 

وقال إنّه تمّ منع الصحفيين من أخذ تصريح من حسين العباسي فتمّ منعهم ورغم ابتعادهم تواصلت عملية الاعتداء عليهم كما تمّ افتكاك هواتفهم الجوّالة وآلات التصوير، فيما تعرّض عدد آخر إلى سرقة ساعاتهم اليدويّة أثناء تعنيفهم. 

وفيما يلي قائمة الصحفيين الذين تعرّضوا للإعتداء : 
 زينة الزيدي من إذاعة شمس (وهي إمرأة حامل) 
حسام بوحلّي من موزاييك 
محمد الغربي من قناة الحوار 
عبير مرجان من قناة تونسنا 
أحلام العبدلي من قناة التونسيّة 
ريم السويدي من دار الصباح 
حافظ مريبح من قناة الجزيرة 
سامي عزيزي من قناة نسمة 
تبر نعيمي من إذاعة الشباب 
رشيد الجرّاي من قناة العهد العراقية 
محمود الحجري من إذاعة شمس 
أنيس الدغاري من قناة TNN 
عبد العزيز عزيز من tunisie-tribune 
ناجح بن جدّو من جريدة التونسيّة 
حسام المشّي من قناة نسمة 
سهام عمّار من إذاعة جوهرة 

وأدانت النقابة الوطنية للصحفيين اعتداء لجان التنظيم التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل جسديا ولفظيا على عدد من الصحفيين خلال تغطيتهم لتظاهرة الاتحاد بمناسبة يوم عيد العمال العالمي. 

واعتبر بيان النقابة أن الاعتداء على الصحافة هو اعتداء على حق أساسي من حقوق الشعب التونسي في الاعلام. 
واعتبرت أن هذه الممارسات وأسلوب الميليشيات، الذي تضرر منه الاتحاد والنقابة معا، ارتبط بالأنظمة الاستبدادية والمنظمات الفاشية. والمفروض أنها ولت مع زوال نظام الاستبداد. 

وطالبت نقابة الصحفيين الاتحاد العام التونسي للشغل بالاعتذار رسميا للزميلات والزملاء وفتح تحقيق جدي في هذه الاعتداءات، وتحتفظ بحقها في متابعة الجناة قضائيا، لا سيما وأن لديها تسجيلات الاعتداء بالصوت والصورة. 

ونبهت النقابة  إلى أنها ستضطر في حال تكرر الاعتداءات إلى دعوة الصحفيين إلى مقاطعة أنشطة الجهات المعتدية. 
وأعلمن نقابة الصحفيين الرأي العام بأنها بصدد إعداد قائمة اسمية لأعداء حرية الصحافة من زعماء سياسيين ونقابيين ودينيين.